وصف المشكلة:

يعاني الاطفال اللاجئون، في كل من شمالي الأردن وشمالي  لبنان، من التوتّر والإكتئاب، والأرق والغضب، والإضطراب النفسي  والإحباط، والعنف الأسري وتعاطي المخدرات والإنتحار. كما ويعاني أطفال الأردن ولبنان  من العنف: في المدارس، والمنازل والشوارع، حيث أنّ سلامتهم الجسدية والعقلية والنفسية تكون مهدّدة.

انّ عدم التصدّي لتلك المشاكل وتغيير واقعها لفترة أطول، قد يؤدي الى تأثيرات نفسية واجتماعية سلبية  عليهم من جهة (كتعاطي المخدّرات والإنتحار، وتشويه الذات، والإكتئاب) وعلى الآخرين من جهة أخرى: كالعدوانية، والعنف، وإرتكاب الجرائم. فمع دخول الأزمة السورية في عامها  السابع، وتقلّص التمويل والموارد الدولية، والأزمة المزمنة لسوء الخدمات في المجتمعات المضيفة، نرى أننا بحاجة الى مقاربات مرنة وخلاقة، متطورة وفعالة في مجالات تقديم المساعدة والإغاثة والتمكين، وذلك تجنّباً لأية نتائج متوقعة  على المدى الطويل.

إستجابة الرابطة الدولية للقيم الإنسانية

نستطيع أن نواجه السبب الأساسي للعنف، والجريمة، والسلوك المدمّر في المستقبل، وذلك عبر معالجة شفائية للجانب "الضحية" لدى الأطفال؛ وبذلك نقوم بكسر دائرة العنف بشكل فعّال . لذلك فإنّ إعادة ترميم مرتكزات صلبة وصحية نفسية - إجتماعية للأفراد والمجتمعات، تشكّل

مستجدات المشروع:

الأردن :

لقد تم إنجاز الجزء الخاص بالأردن من المشروع بنجاح، وذلك في شهر آب 2018. ملخّص هذا المشروع هو على الشكل التالي:

-إجتماعين (2)  خاص بالمعنيين

-8.211 من الاطفال الذين  قد شاركوا في ورشِ تدريب.خاصة بتمارين التنفّس لتخفيف التوتّر والضغوط لدى الأطفال (SRR) .

- 196 من الأطفال المعرّضين  للعنف، والذين تلقّوا تدريبات خاصة بتخفيف آثار الصدمة الناتجة عن الحروب،  وتعزيز القيم الإنسانية (THRH).

- 68  من الأطفال في وضعية هشة تدربوا ضمن برنامج شباب ضد العنف .... سفراء السلام و قد أصبحوا هم بدورهم سفراء للسلام

- 1.326 من السكان والأسر قد شاركوا أيضاً في ورشة عمل لتدريب وتمكين الأسر للتعافي من آثار الضغوطات والتوتّر دعماً للأطفال (HRE).

- 300 من العاملين  قد خضعوا لورشة عمل خاصة بالتدريب على إدارة الضغوط  وتخفيف التوتّر والرعاية الذاتية/ للعاملين مع الأطفال (PC).

- 60 من العاملين تدربوا على ورشة عمل خاصة بدورة تدريب المدربين

- قام سفراء السلام بتطبيق 5 مشاريع سلام من أجل التخفيف من وطأة العنف في مجتمعاتهم .

- إستضاف سفراء السلام 5 مراسم إحتفالية لتقديم مشاريع السلام إلى المعنيين (أصحاب المصلحة)

لبنان

في لبنان ، لقد تم إنشاء أساس قوي ووعي جيد بالمشروع للأطفال والمجتمعات في المناطق الأكثر حاجة في طرابلس، وذلك من خلال تنفيذ تدريب ورش عمل الخاصة بتمارين التنفس لتخفيف  التوتر و الضغوط للاطفال (SRR)، وتدريب ورش عمل للبرنامج الخاص بتخفيف آثار الصدمة الناتجة عن الحروب(THRH) ، وورش العمل الخاصة بتدريب و تمكين الأسر للتعافي من آثار الضغوطات و التوتر (HRE) للبالغين، وورش عمل خاصة بالتدريب على إدارة الضغوط  وتخفيف التوتّر والرعاية الذاتية/ للعاملين مع الأطفال (PC).

من خلال ورش عمل الخاصة بتمارين التنفس لتخفيف  التوتر و الضغوط للاطفال (SRR)، تم العمل مع ما يزيد على 5000 طفل من المتسربين من التعليم، من المدارس الخاصة، المدارس الرسمية والمدارس غير الرسمية؛ وقد تعلموا أساسيات تقنيات المرونة والتخفيف من التوتّر.  هناك أثر قوي بشكل خاص في المدارس السورية غير الرسمية، حيث يتعلم الأهل والمعلمون أيضًا تقنيات إدارة التوتر والضغوط في برامج وورش العمل الخاصة بتدريب و تمكين الأسر للتعافي من آثار الضغوطات و التوتر (HRE) للبالغين، وورش عمل خاصة بالتدريب على إدارة الضغوط  وتخفيف التوتّر والرعاية الذاتية/ للعاملين مع الأطفال (PC)، لكي يكونوا قادرين على دعم الأطفال بشكل أفضل. بناءً على النتائج الإيجابية للعام الماضي ، تلقينا مرة أخرى إذناً رسمياً من وزارة التربية والتعليم العالي لتوفير ورش عمل خاصة بتمارين التنفس لتخفيف التوتر و الضغوط للاطفال (SRR) في المدارس الحكومية في 2018-2019. بالنظر إلى الوضع السياسي والفساد في لبنان، يعتبر فريقنا هذا إنجازاً كبيراً بحد ذاته.

إستفاد 165 من الأطفال الأكثر حاجة، من تدريب وتدريب ورش عمل للبرنامج  الخاص بتخفيف آثار الصدمة الناتجة عن الحروب(THRH) ، ومن ضمنهم مجموعة كبيرة في مؤسسة إيوائية للشباب. كما يقوم أول سفراء للسلام من مختلف المدارس الثانوية في طرابلس بتطوير مشاريع بناء السلام الخاصة بهم.

بالإعتماد على هذه البرامج التأسيسية ، سنركز في السنة الثالثة على برامج بناء القدرات" الشباب ضد العنف.....  سفراء السلام" (YAVAP) وتدريب المدرّبين (ToT) ، معززة بالتوجيه والدعم المخصصين للمشاركين في البرنامج ، لضمان إستدامة صلبة. فمن خلال الجمع بين جميع أنشطة المشروع في بعض المناطق الرئيسية في طرابلس، نهدف إلى خلق تأثير قوي ومتضافر للمجتمعات المعنية.

كأثر جانبي إيجابي ، يزيد المشروع الوعي حول الدعم النفسي الاجتماعي وبناء السلام على مستوى المجتمع. ويتم إلهام الناس من خلال الارتباط البسيط والفعّال بين الرفاهية والسلام الداخلي والخارجي، كما أنهم مصدر إلهام لمشاركة ونشر ذلك لمنفعة عائلاتهم ومجتمعاتهم. ويعمل المشروع على زيادة التماسك الإجتماعي بين مختلف المجتمعات الأردنية، والمجتمعات اللبنانية، والمجتمعات السورية، وكذلك فيما بينها، عبر الأجيال والأديان والخلفيات الإجتماعية.

أنشطة المشروع

ورشات عمل و تدريبات خاصة بالاطفال والشباب:

1) ورشة عمل الخاصة بتمارين التنفس لتخفيف التوتر و الضغوط للاطفال (SRR):

اقيمت ورشة عمل للسيطرة على التوتّر، وردّات الفعل، والعنف، وكيفية التخلّص من الأرق وتحسين التنفّس، وهي ورشة موجّة للأطفال الصغار؛ وتشكّل ورشة عمل الخاصة يتمارين التنفس لتخفيف التوتر والضغوط للأطفال (SRR) من أساسيات برنامج الهيئة الدولية للقيم الإنسانية والتي تصل لعدد كبير من الأطفال، ولديها تأثير قوي على المستولا الفردي.

العمر 7-10 و 10-14 و 15-18 (3 ساعات ورشة عمل لمدة 3 أيام متلاحقة)

2) ورشة عمل الخاصة بتخفيف آثار الصدمة الناتجة عن الحروب وتعزيز القيم الإنسانية (THRH):

وهي ورشة عمل تُعنى بتدريب مفصّل لآثار الصدمات الناتجة عن الحروب، وترسيخ القيم الإنسانية والإعتزاز بالنفس، والتفاؤل بالمستقبل؛ وهي تساهم في تطوير الصحة العقلية والجسدية، وترفع قدرة التعلّم، وتساهم في التواصل والتفاعل مع الآخرين. كما تسهم ورشة عمل الخاصة بتخفيف آثار الصدمة الناتجة عن الحروب وتعزيز القيم الإنسانية بشكل أساسي،علاوة على أثرها الجسدي والنفسي الإيجابي، في حلّ المشكلات الإنفعالية، المعرفية، والإجتماعية والسلوكية التي يختبرها الشباب.

العمر 7-10 و 10-14 و 15-18 : 4 ايام

3) ورشات برنامج شباب ضد العنف ... سفراء السلام

يهدف هذا البرنامج لتكمين الشباب بالمهارات القيادية، والسلامة والرفاه، والثقة، والقيم والمهارات والأدوات ليصبحوا فاعلين في عملية التغيير، وقادرين على منع العنف والتطرّف، وبناء السلام في مدارسهم ومجتمعاتهم. كما يخصص هذا البرنامج 7 أيام من العمل على تنمية المهارات و التركيز على التطوير الذاتي، والتدريب القيادي والحصول الوافي على المعلومات على الصعيد المحلي، والتمكّن من بناء إستراتيجيات لبناء السلام.

16-18 سنة: 7 أيام متلاحقة ومتواصلة

تدريب المعلمين، والعاملين، وأولياء الأمر و مقدّمي الرعاية:

1) ورشة عمل الخاصة بتدريب وتمكين الاسر للتعافي من آثار الضغوطات والتوتّر (HRE):

إن هذا البرنامج هو قصير الأمد، وبهدف الى التخلص من التوتّر، والقلق والخوف، كما يرفع من نسبة القدرة على الاندماج ويساهم في التمكين.

8 - 12 ساعة، موزّعة على 3 أيام متلاحقة

2) ورشة عمل الخاصة بتدريب على إدارة الضغوط، وتخفيف التوتّر والرعاية الذاتية/ للعاملين مع الأطفال (PC)

انّ مدة هذا البرنامج قصيرة الأمد، وتهدف لتجنّب التوتّر ولإدارة الإجهاد، والسلامة والمرونة الذاتية وتحسين قدرة الآداء. كما وأنّه يحثّ على دعم الأطفال، والمعلمين والعاملين الذين يقومون بالإهتمام برعاية الأطفال بشكل يومي، ويساعدهم على مواجهة الظروف الصعبة، ويسهم في دعم الأطفال ورفاههم.

8-12 ساعة موزّعة على 3 ايام متلاحقة

3) تدريب المدرّبين لبناء مهارات فاعلين المحليين (ToT)

تمّ هذا البرنامج ضمن تدريب مكثف في بناء المهارات لتدريب المعلمين، والعاملين المباشرين مع الأطفال، في ورشة عمل خاصة بتمارين التنفّس لتخفيف التوتّر لدى الأطفال في مدارسهم و مجتمعاتهم .

3 أيام

متابعة الدعم مستمرة من خلال دورات، ودعم ذاتي، ومساندة وتوجيه

مشاريع بناء السلام و النشاطات المجتمعية

Please view the Peacebuilding Projects tab on our Feedback page

إختيار المناطق والمجموعات المستهدفة

بهدف التأكد ان هذا المشروع يعود بالفائدة على الأطفال الأكثر عرضة للخطر والأقلّ دعماً ومساندة، قامت الهيئة الدولية للقيم الإنسانية باستشارة المعنيين الأساسيين في عمّان والعمّال في مخيمات اللاجئين في الأردن، وطرابلس- لبنان؛ وذلك بالإشتراك مع ممثلي الوزارات والبلديات، والمنظمات الدولية والمحلية، ووكالات الأمم المتحدة، حيث قمنا بتحليل العوامل المسببة للعنف في حياة الأطفال والذين ينقصهم التوجيه والإرشاد، كما تمت إعادة النظر في الخدمات المقدّمة وإكتشاف الثغرات فيها. وقد ركز المعنيون على ضرورة نشر البرنامج العائد للهيئة الدولية للقيم الإنسانية، خاصة مع الأطفال خارج المدرسة،  والأيتام وفاقدي الرعاية، والعاملين في الخطوط الأمامية المجهدين، وأثر العنف على المدارس في طرابلس.  

البحث و الإحصائيات

الأردن

يبين الرسم البياني أدناه إنخفاض في نسبة الإكتئاب، والقلق، الإضطرابات ما بعد الصدمة، والأرق واليأس في صفوف المشاركين في ورشات العمل الخاصة بتخفيف آثار الصدمة الناتجة عن الحروب وتعزيز القيم الإنسانية (THRH)، وتلك الخاصة ببرنامج "شباب ضد العنف .... سفراء السلام" (YAVAP). وقد قمنا بدراسة التغيرات بين المشاركين الذين يعانون من عوارض إضطرابات إنفعالية واضحة (بحيث قد بلغت النسبة 1.75 % وأكثر، و ذلك بحسب مقياس هوبنكز لدراسة عوارض  القلق والإكتئاب من جهة، و بلغت 15% وأكثر بحسب مقياس الإضطرابات ما بعد الصدمة PTSD الخاص بالأطفال وذلك قبل البدء بالتدريب).

ملاحظة:  تجدر الإشارة إلى أن جميع ورشات العمل التدريبية تقوم على رفع معدلات السلامة النفسية لدى المشاركين الذين يعانون من اضطرابات نفسية، والتي كانت معدلات نسبتهم  قليلة من جهة، و من جهة اخرى، إن نسبة من كانوا لا يعانون من هذه العوارض كانت عالية.

Weighted Graphs

Figure 1

ملاحظة:

• يُعتبر المشاركون الذين حصلوا على درجة اعلى من 1.75 % بحسب مقياس هوبكنز لدراسة عوارض القلق و الإكتئاب، هم اكثر عرضة لان يكونوا انفعاليين. وعلى الأرجح يعاني هؤلاء المشاركون من ضائقة عاطفية كبيرة.
• إن المشاركين الذين أتموا ورشات العمل التدريبية الخاصة بتخفيف آثار الصدمة الناتجة عن الحروب و تعزيز القيم الإنسانية، وتلك الخاصة ببرنامج "شباب ضد العنف ... سفراء السلام" قد تقلصت لديهم نسبة القلق بمعدّل 25.92% و ان الإكتئاب قد خفّ بنسبة 25.46%

Figure 2

ملاحظة:

• إن المشاركين الذين لديهم معدلات تفوق 15 بحسب مقياس الإضطرابات ما بعد الصدمة PTSD  الخاص بالأطفال، يُعتبرون من أصحاب العوارض. . وعلى الأرجح يعاني هؤلاء المشاركون من ضائقة عاطفية كبيرة.
• المشاركون الذين أتموا ورشات عمل تدريبية الخاصة بتخفيف آثار الصدمة الناتجة عن الحروب وتعزيز القيم الإنسانية (THRH)، وتلك الخاصة ببرنامج "شباب ضد العنف... سفراء سلام" (YAVAP): فلقد تبيّن ان هذه التدريبات قد ساعدت في التقليص من نسبة القلق و الإكتئاب وبلغت 36.41% بحسب مقياس الإضطرابات ما بعد الصدمة PTSD  الخاص بالأطفال.

Figure 3

ملاحظة:

• ان المشاركين التي زادت أو تساوت نسبهم بنحو 3 %  في السؤال رقم 17 ، "هم يشعرون باليأس تجاه المستقبل"،  وذلك بحسب مقياس هوبكنز لدراسة اعراض القلق والإكتئاب، يعانون من انفعالات كثيرة وضائقة عاطفية كبيرة.
• يشهد المشاركون انخفاضاً بنسبة 44.19٪   من اليأس تجاه المستقبل. وذلك عند إتمامهم ورشات عمل الخاصة بتخفيف آثار الصدمة الناتجة عن الحروب و تعزيز القيم الانسانية (THRH)، وتلك الخاصة بورشات عمل برنامج "شباب ضد العنف ... سفراء السلام" (YAVAP).

Figure 4

ملاحظة:

• ان المشاركين الذين زادت أو تساوت نسبهم بنحو 3% في السؤال رقم 16، " هم ينامون، ويشعرون بالنعاس باستمرار" وذلك بحسب مقياس هوبكنز لدراسة أعراض القلق والإكتئاب، هم يعانون من إنفعالات كثيرة وضائقة عاطفية كبيرة.
• يشهد المشاركون والذين يبقون نائمين إنخفاضاً بنسبة 40.61٪، وذلك عند إتمامهم ورشات ورشات عمل الخاصة بتخفيف آثار الصدمة الناتجة عن الحروب وتعزيز القيم الإنسانية (THRH)، وتلك الخاصة بورشات عمل برنامج "شباب ضد العنف ... سفراء السلام" (YAVAP).

Lebanon THRH

THRH (34 weighted participants)

Weighted considered avg	Anxiety	Depression	PTSD
Pre-Evaluation	2.20	2.20	1.37
Post-Evaluation	1.74	1.69	0.88
% of Improvement	21%	24%	36%

Lebanon YAVAP

YAVAP (14 weighted participants)

Weighted considered avg	Anxiety	Depression	PTSD
Pre-Evaluation	2.05	2.03	1.11
Post-Evaluation	1.46	1.36	0.52
% of Improvement	29%	33%

الأردن

يبيين الرسم البياني النسبة المئوية للأشخاص الذين شهدوا تحسناً على الصعيد النفسي، وقد جاءت النتائج عبر مشاركة 125 شخص في الأردن على النحو التالي:

100 % من المشاركين قد شهدوا تحسناً ( كاملاً أو بسيطاً) في النوم و99.2 % في التواصل والتوافق مع الآخرين، و98.4% في  مستوى الطاقة لديهم، و97.6% في مقاومة المخاوف، و96.8% في السيطرة على الضغوط، و96% على الإحباط، و96% في التغلب على الغضب وتغيّر المزاج، و94.4%  في المحافظة على الصفاء الذهني والتركيز. ( انظر على الرسم البياني الخاص بالتقييم الشخصي اعلاه ل125 من المشاركين في ورش عمل الخاصة بتدريب على إدارة الضغوط، وتخفيف التوتّر والرعاية الذاتية/ للعاملين مع الأطفال (PC) في الأردن).  وهم صرّحوا عن الإرتفاع في مستوى الطاقة لديهم خلال يومياتهم في العمل، وبالتالي فقد إزدادت إنتاجيتهم، وتسامحهم و فعاليتهم المهنية .

Lebanon PC

Percentage ratios of improvement in well-being & resilience.

In addition, participants in Lebanon reported a 92% improvement in skills and ability to manage challenging situations and people as well as in skills and ability to handle stress. Participants in Jordan also reported increased levels of energy during the workday, which helped increase their productivity, tolerance and effectiveness at work.

ردود فعل الشركاء

الشركاء

Co-funded by the European Union

Links
EU Commission: International Cooperation and Development
Delegation of the European Union to Lebanon

ردود فعل

لقد شاركت المنظمات الشريكة من خلال توجيه الأطفال الأكثر هشاشة لديها للمشاركة بالتدريبات الخاصة بالهيئة الدولية للقيم الإنسانية، والتي لاقت ردود فعل مشجّعة وتطوّر ملحوظ في صفوف هؤلاء الاطفال؛ فزادت ثقتهم بأنفسهم أكثر، وارتفعت حدة التفاؤل لديهم والأمل بالمستقبل، وانخفضت حدّة العنف، واصبحوا هادئين أكثر فأكثر، وزادت مشاركتهم في مدارسهم، وقد خُلق شعورجديد من  التآزر بين الأطفال الأردنيين والسوريين الذين كانوا قد إعتادوا أن يتباعدوا عن بعضهم البعض في الماضي.

و قد أعلمنا منسق الشباب التابع لجمعية قرى الأطفالSOS، بأن الأطفال لديهم أصبحوا أكثر ثقةً بأنفسهم، وهدوءاً، وأملاً حيال المستقبل. وقد لقينا تقديراً من قبل  المشرفين على الفئات العمرية الصغيرة بسبب ما زرعناه من طاقةٍ إيجابية لدى الأطفال. وقد لاحظوا أيضاً، وخصوصاً عندما كان الأطفال من بين هؤلاء السوريين والأردنيين عندهم النية بالإنفصال عن بعضهم البعض على شكل مجموعات بسبب الاختلاف في جنسياتهم، إلاّ أنّ  اليوم قد تغير الحال، وقد اندمجوا مع بعضهم البعض ليتشاركوا التدريبات، واللعب والتمارين سوياً مع المدربين.

النتائج الإيجابية

1. قامت الهيئة الدولية للقيم الإنسانية بنشر الوعي النفسي- الإجتماعي وبناء السلام على الصعيد المجتمعي. فالناس يتاثرون، بطريقة بسيطة وفعّالة في آن، ويجدون الرابط ما بين الرفاه والخير والسلام الداخلي والخارجي. إنهم يرتبطوا بذلك ويستلهمون منه القدرة على المشاركة وأن يقوموا بدورهم بنشره لصالح عائلاتهم و مجتمعهم.

   لقد اصبح هنالك الكثير من الوعي والإستعداد والإطمئنان بين الناس بأنه يمكن التعامل مع ضغوط الحياة بطرق عديدة.

   وقد اصبح لديهم حس قوي بضرورة الإهتمام والإعتناء بأنفسهم: لقد تيقّنوا بأنه يجب الإعتناء بأنفسهم كأشخاص وأفراد.

   وقد بات يُنظر للهيئة الدولية للقيم الإنسانية بأنها تلك المنظمة التي يستطيع الآخرون الوثوق بها، وأنها تحقق ما تخطط له، و لا توجد أية مصالح أو مرامي أخرى لديها.

   "إنها لا تشبه غيرها من المنظمات من حيث التعامل معنا" (بحسب شركاء المنظمة)

   انها تقوم، عبر اهدافها وطرق عملها، بزرع  الأمل في نفوس الكثير من السكان الذين عانوا الكثير من خيبات الأمل.

   هناك قصص صغيرة حدثت مع الناس عن التسامح أدت الى تغيير كبير في حياتهم.

   إن هذا النوع من التغيير قد أدى الى تجديد الثقافات التقليدية، وكسر الحواجز بين الجنسين وإعادة النظر في الإختلافات الدينية، والتي أصبحت أكثر مرونة.

   تبعاً للمعتقدات الثقافية، ظل الرجل بعيداً عن الإنخراط بأي نوع من التدريبات، وغالباً ما يكون الامر بالنسبة له شبه مستحيلاً، بينما اعتبرت مشاركة الكثيفة للنساء بورش العمل الخاصة بتمكين الأسر للتعافي من آثار الضغوطات والتوتر (HRE) بمثابة  إنجاز قوي، وخصوصاً عندما يتحدثن عن ما يشعرن به بعد هذه التمارين، ويطالبن بدروهن الرجال بضرورة مشاركتهم بهذه التمارين في مخيم الزعتري للاجئين.

   إلاّ أن أولياء الأمر من السوريين في المنشية، عادةً لا يسمحون لابنائهم بالذهاب الى اي مكان إلاّ إذا ما كان آمناً، ولكنهم سمحوا لهم بأن يشاركوا في البرامج المقدمة من قبل الهيئة الدولية للقيم الإنسانية لأنهم شعروا من خلالها بالثقة.